نظمت جامعة بنها تحت رعاية الأستاذ الدكتور / علي شمس الدين رئيس الجامعة وأ.د/ جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د/ توحيد موافي عميد كلية الطب قافلة طبية بقرية" إمياي" التابعة لمركز طوخ وذلك بالإشتراك مع مؤسسة عامر الخيرية.

وصرح الدكتور/ عادل شبل وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن القافلة شملت تخصصات{ أطفال- باطنة عامة – عظام –رمد- نساء وتوليد- جلدية } مشيرا بأن القافلة شارك فيها عدد من الأطباء المتخصصين وأطباء الإمتياز والمدرسين المساعدين بالكلية، بالإضافة إلى هيئات التمريض المختلفة وقامت بالكشف على عدد كبير من الأهالي وتم تقديم العلاج لهم بالمجان، ومن ناحية أخرى شهدت القافلة إقبالا كبيرا من أهالي القرية في مختلف التخصصات الطبية.

وفي نهاية فعاليات القافلة قدم أهالي قرية " إمياي" بطوخ الشكر لقيادات جامعة بنها ومؤسسة عامر الخيرية مطالبين بضرورة تنظيم قوافل طبية أخرى خاصة وأن الوحدة الصحية بالقرية لا يوجد بها جميع التخصصات مما يزيد من معاناتهم في الذهاب للمستشفيات المركزية.

أهـــــم التوصيات على المستوى القومي :

1. إنشاء مصنعاً لانتاج السليكون وآخر لانتاج الخلايا الفوتوفولطية حيث أنهما حجرا الزاوية في تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية ومن هنا يتحتم على وزارة الكهرباء أن تعمل على انشاء هذين المصنعين..
2. في ظل أزمة الطاقة التي تواجهها مصر يتحتم على وزارة الكهرباء والطاقة تنفيذ مشروع منخفض القطارة ( إنشاء محطة لتحويل الطاقة الشمسية مباشرة إلى طاقة كهربية قدرتها 600 ميجاوات دون استخدام الخلايا الفوتوفولطية أو المركزات الشمسية الحرارية) والذي سوف يؤدي إلى تحقيق التنمية المنشودة في الساحل الشمالي الغربي.
3. إن استخدام الفحم في مصانع الأسمنت علاوة على ما يؤديه من مكاسب لتلك المصانع فإنه يؤدي إلى تحقيق الفائدة لقطاع الكهرباء حيث يؤدي إلى توفير الطاقة التي كان يستخدمها مما يمكن قطاع الكهرباء من توجيه هذا الجزء من الطاقة لاستخدامه في قطاعات أخرى في أشد الحاجة إليها.
4. يتحتم على المصانع المستخدمة للفحم القيام بجميع العمليات المتعلقة باستخدامه بدءاً من الاستيراد وانتهاءاً بتعديل المواقد والتكفل بمعالجة الانبعاثات والمخلفات الصلبة في المدافن.
5. إن وزارتي البيئة والصحة تتحملان عبئ مواجهة  جميع الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن استخدام الفحم ومن هنا يتحتم تخصيص الدعم التقني والمادي الكافيين للوزارتين حتى تتمكنا من القيام بأعبائهما وعلى أن يكون ذلك في صورة فرض رسوم على استيراد الفحم ويتم توجيه هذه الرسوم أو جزءاً منها لصالح الوزارتين.
6. توصي الورشة أن يكون اختيار الفحم مصدراً للطاقة في مصر اختياراً وقتياً أي إلى أن تتمكن مصر من توفير مصادر أخرى من الطاقات المتجددة تكفي سد احتياجاتها من الطاقة الكهربية لتحقيق خطط التنمية الطموحة في مختلف المجالات.

 أهـــــم التوصيات على المستوى المحلي :

1.  الإستغلال الأمثل لمكمورة الفحم متضمناً الاستدامة والمحافظة على البيئة وهذا يتطلب تطوير المكمورات الموجودة حالياً والتي تعمل بالأسلوب البدائي على أن يتم تجميع بعضاً منها في مكمورات نموذجية مزودة بفلاتر  مع استغلال الغازات الناتجة منها كمصدر للطاقة.
2. استغلال مخلفات المكمورة والرماد الناتج كمصدر للعناصر الغذائية للتربة مما يزيد من خصوبتها بعد معالجته في صورة محببة كان يتم تغليفه بأحد المركبات التي تستخدم كمحسن للتربة وكذلك استخدام هذه المخلفات ( الرماد ) لتصنيع صبغة سوداء وفحم نباتي.
3. الإسراع بتنفيذ عملية نقل المكمورات على أن يتم توفير مساحات محددة ومناسبة لكل صاحب مكمورة بالإضافة إلى إعداد البنية الأساسية والمواصلات حيث تم الإتفاق مع رئيس جمعية منتجي ومصدري الفحم بالقليوبية على ذلك وليس لديهم مانع من ذلك وهذا ما سبق أن تم الإتفاق معه مع وزارة البيئة والمحافظة.
4. توجيه الدعوى للمراكز البحثية والمتخصصة في الجامعات بالمساهمة في التطوير والإستفادة من تلك المنظومة.
5. على أن يتم توفيق أوضاع هذه المكمورات يقترح أن تضم كل مجموعة من المكامير في مكمورة مجمعة وتزود بمدخنة ويتم الإستفادة من الغازات الناتجة وعلى أن يتم وضع تشريع يصدر بتجريم عمل مكمورات جديدة مع تشديد العقوبة على من يقدم على ذلك .
6. عدم استخدام الأفران المعدنية في عملية التطوير لما ينتج عن هذه الأفران من مشاكل متعلقة بأعطالها المستمرة ولا يوجد مصدر صيانة لها علاوة على أنه لا يمكن استخدام الأحجام الكبيرة من الخشب بهذه الأفران.
7. إنه في ظل الظروف الحالية من وجود نقص في الطاقة وتوليد الكهرباء وعدم الإستغلال الجيد للإستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فإن استخدام الفحم في توليد الطاقة للمصانع المختلفة هام وضروري حتى يتم توفير البدائل.

بناءاً على الدراسات التي تم تقديمها في الورشة يمكن الخلوص إلى التوصيات التالية :

1. تطوير سبل التجميع والفصل والنقل المناسبة وتنفيذها بدقة وأيضاً سبل المعالجة الصحية والمفيدة بصورة علمية ثابتة وواضحة.
2. تدريب العاملين بقطاع البيئة مع عمل تدريب تقني متطور لبعض القطاعات الخاصة في إدارة المخلفات.
3. ربط تجميع المخلفات بوحدات إدارة المخلفات لضمان استمرارية الانتاج وذلك بتوفير مساحات من الأراضي في الظهير الصحراوي للمحافظات يتم تجميع المخلفات عليها وإقامة مصانع مجاورة تعتمد على ناتج المخلفات بعد فصله مثل صناعات الكرتون وأطباق البيض والبلاستيك والزجاج , مع تحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي وذلك كله تحت اشراف متخصصين من الجامعات ومراكز البحوث.
4. تصنيع وحدات اقتصادية لإنتاج البيوجاز وذلك بالإستفادة من كليات الهندسة ومراكز البحوث.
5.  حرق المخلفات الزراعية من خلال أفران حرارية لتحويلها إلى فحم يتم إثراؤه أثناء التحضير بعناصر غذائية لاستخدامه كسماد , مع فصل الغازات المختلفة والاستعانة بها كمصدر للطاقة.
6. إعادة تدوير الملابس والقماش القديم والاستفادة منها في إعادة إنتاج أقمشة جديدة .
7. إدارة المخلفات الطبية وإعادة تدويرها يجب أن تتم من خلال مراكز طبية متخصصة في إدارة المخلفات الطبية .
8. توعية الجيل الجديد في المدارس والجامعات بثقافة تداول المخلفات والاستفادة منهم في توعية الشعب بهذه الثقافة .
9. استحداث واجبات نحو خدمة المجتمع وتنمية البيئة لكلاً من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة سواء ضمن متطلبات الترقي للأول أو ضمن متطلبات التخرج الثاني من شأنه الإسهام في المساعدة في حل مشكلة المخلفات .
10. تشجيع المستثمرين على الاستثمار في إدارة المخلفات وذلك بتوفير الأراضي لمثل هذه المشاريع مع إعفائها من الضرائب .
11. تمويل مشروعات للشباب لإنشاء مصانع بسيطة تكون قريبة من أماكن جمع المخلفات للاستفادة منها في إنتاج الورق أو الزجاج أو البلاستيك أو البيوجاز حسب نوع المصنع .

المقترحـــــات :

بناء على ما سبق يمكن أن نقترح على الجهات المسئولة ما يلي :

أولاً: البدء في تنفيذ الطرق المطورة في تجميع المخلفات والتي تشمل فصلها من المنبع وإرسال كل نوع إلى المصنع الخاص به (ورق – بلاستيك – زجاج – معادن) وكذلك إنتاج سماد عضوي من المواد العضوية وذلك في القرى وبعض أحياء المدن تم التوسع في ذلك .

ثانياً : مع تنفيذ المقترح الأول يتم العمل على تنفيذ التوصية الثالثة الخاصة بربط تجميع المخلفات بوحدات إدارة المخلفات لضمان استمرارية الانتاج وذلك بتوفير مساحات من الأراضي في الظهير الصحراوي للمحافظات يتم تجميع المخلفات عليها وإقامة مصانع مجاورة تعتمد على ناتج المخلفات بعد فصله مثل صناعات الكرتون وأطباق البيض والبلاستيك والزجاج , مع تحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي وذلك كله تحت اشراف متخصصين من الجامعات ومراكز البحوث.

ثالثاً : يتم تنفيذ باقي التوصيات بالتزامن مع ما جاء بأولاً وثانياً .