الثلاثاء, 14 تشرين1/أكتوير 2025
" الجيزاوي " حريصون علي توفير الرعاية الصحية لمختلف فئات المجتمع
برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، نظمت الجامعة قافلة طبية بمدرسة المكفوفين ببنها ، وذلك في إطار دورها المجتمعي والخدمي لخدمة المجتمع المحلي ، وقامت بتنسيق القافلة الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها علي استمرارية إطلاق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للقوافل الإنسانية ضمن مبادرة " لمسة وفاء " والتي أطلقتها الجامعة لتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات وخاصة كبار السن والأيتام وأطفال المدارس ، بما يجسد رسالتها في خدمة المجتمع، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل.
من جانبها أضافت الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وضمت تخصصات: الباطنة، الرمد ، العظام، والأطفال حيث تم الكشف علي 169 حالة وصرف العلاج لهم بالمجان وتحويل بعض الحالات لمستشفيات بنها الجامعية لاستكمال الفحوصات الطبية.
اقرأ المزيد...
نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان " المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي " ، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد الكلية ، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة شيرين الشوري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقالت الدكتورة شيرين الشوري أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب ، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وتناولت الندوة المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي وأن العالم اليوم يشهد ثورة رقمية غير مسبوقة، تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية ،ومع هذا التطور السريع، يطرح السؤال نفسه: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف؟ وهل سيهدد فرص العمل أم سيوفر مجالات جديدة للإبداع والابتكار؟.
كما اكدت الندوة أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في تغيير طبيعة الوظائف التي نعرفها فبعض الأعمال التقليدية بدأت تتراجع، بينما ظهرت وظائف جديدة تتطلب مهارات متقدمة في تحليل البيانات، والبرمجة، والتفكير الابتكاري ، وهذا لا يعني أن الإنسان سيُستبدل بالآلة، بل إن دوره سيتحول من التنفيذ إلى الإشراف والإبداع والتخطيط ، وأن الاستعداد للمستقبل يبدأ من اليوم ، وعلينا أن نُطور مهاراتنا باستمرار، وأن نُقبل على تعلم مهارات المستقبل، مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، إلى جانب المهارات الإنسانية التي لا يمكن للآلة أن تُتقنها، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والتعاون.
وفي ختام الندوة،أكد الدكتور محمد عبد الفتاح أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للإنسان، بل شريكا جديدا في رحلة التطور ، والمستقبل سيكون لمن يستطيع التكيّف، والتعلّم، والتفكير بمرونة ، فلنجعل من التكنولوجيا وسيلة للتقدّم، لا سببًا للخوف، ولنكن جميعًا جزءًا من صناعة المستقبل.
اقرأ المزيد...